وقّع 45 طبيبا وممرضا أميركيا متطوعا رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس تضمنت شهاداتهم أثناء عملهم في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ نحو 300 يوم.
وشدد الأطباء على ضرورة عدم التزام الصمت إزاء ما رأوه، وقالوا إنهم لا يمكنهم نسيان المشاهد القاسية للنساء والأطفال في غزة.
وعبروا عن اعتقادهم بأن عدد الشهداء في غزة أعلى بكثير مما أعلنته وزارة الصحة في القطاع، ورجحوا أن عدد ضحايا الحرب أكثر من 92 ألفا، وهو رقم مروع يمثل 4.6% من سكان غزة.
وقال الأطباء الأميركيون في رسالتهم إن ما رأوه يمثل دليلا دامغا على الانتهاكات واسعة النطاق في غزة للقوانين الأميركية والقانون الإنساني الدولي.
ودعوا إلى “حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل ووقف الدعم الدبلوماسي والاقتصادي حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق نار”.
كما أكد الأطباء في رسالتهم أن “إسرائيل” دمّرت بشكل مباشر وعن عمد نظام الرعاية الصحية في غزة، موجهين اتهامات لقوات الاحتلال باستهداف متعمد لزملائهم العاملين في القطاع الصحي في غزة بالموت أو التغييب القسري أو التعذيب.