استشهد الفتى رامي حمدان الحلحولي (12 عاما) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كما استشهد شابان وأصيب 3 آخرون برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة الجيب شمال غرب المدينة؛ مساء الثلاثاء.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قسم التحقيق مع عناصر الشرطة “ماحش” باشر التحقيق في ظروف إطلاق النار على الفتى الشهيد من مخيم شعفاط.
وجاء عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه نقلت فتى مصابا بالرصاص الحي من مخيم شعفاط إلى أحد مستشفيات القدس، ووصفت إصابته بالخطيرة جدا؛ قبل أن يتم إعلان استشهاده لاحقا.
وأظهر توثيق مصور، الفتى وهو يقوم بإطلاق مفرقعات وفي أعقاب ذلك أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وإصابته في الصدر.
وقالت “نجمة داود الحمراء”، إن فتى نقل إليها في حاجز مخيم شعفاط، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش له وهو يعاني من إصابة اخترقت جسده.وادعت شرطة الاحتلال، أن “أعمال شغب عنيفة وقعت مساء اليوم في مخيم شعفاط، والتي تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر باتجاه قوات الأمن”.
وجاء في بيان لها “إثر أعمال الشغب العنيفة التي وقعت الليلة الماضية والتي تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات الأمن العاملة في المكان، انتشرت قوات معززة لحرس الحدود وأفراد الشرطة السريين لصد التهديدات ومنع الإخلال بالنظام العام في المنطقة”.
وأضافت أن أحد عناصر “حرس الحدود” أطلق رصاصة واحدة باتجاه المشتبه الذي عرض قوات الأمن للخطر عندما أطلق الألعاب النارية نحوهم بشكل مباشر. وقالت إنه جرى اعتقال المشتبه وإحالته لتلقي العلاج الطبي.
إلى ذلك، استشهد شابان وأصيب ثلاثة آخرون، الليلة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، قرب بلدة الجيب، شمال غرب القدس المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع شهيدين وثلاث إصابات عند حاجز الجيب العسكري، فيما أفادت وزارة الصحة
بوصول شهيدين و3 إصابات بجروح متوسطة برصاص الاحتلال، إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله من بلدة الجيب، والشهيدان هما:
الشهيد زيد وارد شكري خلايفة (23 عاماً)، والشهيد عبد الله مأمون حسن عساف (16 عاماً).
وباستشهاد الشابين قرب الجيب، يرتفع عدد الشهداء اليوم في الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى ثلاثة، إذ استشهد في وقت سابق من مساء اليوم الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عاما) في مخيم شعفاط.