تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم 141، بمزيد من الغارات والإستهدافات لمنازل المواطنين التي تحصد أرواح الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع.
حيث أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في استهداف منزل يعود لعائلة “أبو زعيتر” في دير البلح مساء أمس، إلى 26 شهيدًا وعدد من الإصابات.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو ملوح” في مخيم المغازي وسط القطاع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
وفي المحافظة الوسطى أيضا، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على أرض في مخيم النصيرات أسفر عن استشهاد مواطن.
في جنوب قطاع غزة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم أحزمة نارية في بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
فيما تواصل القصف المدفعي على المناطق الغربية في المدينة.
وبخصوص الأحداث الميدانية في مدينة غزة وشمال القطاع الذي يشهد مجاعة حقيقية، حيث يعاني سكانه للحصول على وجبة طعام واحدة خلال اليوم، مع استمرار الاحتلال منع وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية بشكل كامل.
حيث أُعلن عن استشهاد طفل في مستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية والمجاعة، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة بلدات في شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار توغل جيش الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة وتصدي المقاومة الفلسطينية له واستهداف قواته المتوغلة، مع مواصلة القصف المدفعي والجوي على الحي.
فيما جددت زوارق الاحتلال الحربية قصفها الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمالي القطاع بين الفينة والأخرى.
