استشهد عشرة فلسطينيين، مساء الأربعاء، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة “طمون” في مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، وصول عشرة شهداء إلى مستشفى طوباس الحكومي من بلدة طمون في الضفة الغربية المحتلة، جراء قصف الاحتلال على البلدة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عقب ذلك، إنه وصل إلى جانب الشهداء إصابات عدة في حالة الخطر الشديد.
وفي المواقف، قالت حركة حماس “إن عملية الاغتيال الجبانة ببلدة طمون وجرائم الاحتلال في الضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا”.
ومساء أمس، استولت قوات الاحتلال، على عدد من البنايات السكنية في طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كما فجّرت ليل الثلاثاء – الأربعاء، منزلاً في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم.
وهدم الاحتلال فجر الأربعاء، منزل الشهيد تامر فقها في ضاحية شويكة شمال طولكرم، في حين أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة رجل (54 عاماً) بشظايا الرصاص الحيّ في الرأس في مخيم طولكرم.
وذكرت “وفا” أن قوات الاحتلال تواصل تدمير وتخريب ممتلكات الفلسطينيين من منازل ومحلات تجارية في مختلف حارات المخيم وتجبر بعضهم على إخلاء منازلهم والخروج من المخيم، كما جرفت البنية التحتية خصوصاً في حارات البلاونة والوكالة والعيادة، ومدخليه الشمالي والغربي، وأغلقت المدخلين بالسواتر الترابية.
وتأتي المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في طمون، بالتوازي مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه جيش الاحتلال في جنين في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
