google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

يديعوت: اسرائيل أصبحت محمية أمريكية والأوامر تصدر في واشنطن وتنفذ في تل أبيب

يجتمع الكابنيت الأمني والسياسي هذا الأسبوع لأول مرة منذ إقرار صفقة التبادل وخطة ترامب.

فيما يصل اليوم جي دي فايس نائب الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب لمتابعة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. دي فايس التحق بالمبعوثين كوشنير وويتكوف الموجودين في تل ابيب.

وعلقت صحيفة يديعوت احرنوت بالقول ” اتضح أن إسرائيل “محمية” أمريكية، تُتخذ القرارات في واشنطن، وتُصدر التعليمات من هناك، وتُجبر اسرائيل على الانصياع. يدلل على ذلك تضيف الصحيفة، زيارة ويتكوف وكوشنر ، مهندسي صفقة إطلاق سراح الرهائن ، إلى قاعدة كرياه، مما يدل على عمق النفوذ الأمريكي على ما يحدث في إسرائيل.

وكشفت الصحيفة أن وفدا أمنيا إسرائيليا ضم ممثلين عن جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، زار القاهرة الاثنين وناقشوا مسألة “اليوم التالي” في قطاع غزة وإعادة إعماره.

تقول مصادر إسرائيلية ان الموقف الأمريكي هو الذي يُملي الواقع. بالأمس فقط، على سبيل المثال، بعد أن أمر ترامب بإعادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، تراجعت إسرائيل عن موقفها وأعلنت إعادة فتح المعابر ووقف القصف، مع إبقاء معبر رفح مغلقًا حتى تتضح قضية جثث الاسرى الإسرائيليين.

ووفقا للصحيفة الاسرائيلية، يُعتبر فانس منشغلًا جدًا بالسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية، وقد شارك في مناقشات حول إيران وقضايا إقليمية أخرى مدرجة على جدول الأعمال.

وقال أحد المصادر: “وصوله يُرسل رسالة مفادها أن الأمريكيين يُديرون الحدث بكل قوة”.

قد يزور فانس المقر الأمريكي،في كريات غات، حيث يتمركز نحو 200 جندي امريكي يُفترض أن يشرفوا على تنفيذ الاتفاق، ومن المتوقع أن يتابع ما يحدث في القطاع عبر شاشات من المقر أو من مقر وزارة الدفاع في كرياه بتل أبيب.

وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أهمية أن يُبرم الأمريكيون الاتفاق قبل المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل إدخال قوة عسكرية أجنبية قوامها آلاف الجنود، ستعمل على ضمان نزع سلاح حماس ونزع سلاح قطاع غزة.

خلال اللقاء مع المسؤولين الأميركيين، نقلت إسرائيل رسالة تضمنت مطالبها بتسريع جهود البحث عن المختطفين عبر الآلية الدولية، والتزام حماس بإعادتهم. وأكدت أن بدء إعمار غزة مشروط بعودة القتلى ونزع سلاح حماس، معبرة عن قلقها من بقاء الأنفاق الاستراتيجية، وداعية القوة الدولية لضمان هدمها، كما وافقت على مشروع أميركي تجريبي لإعادة الإعمار وتدمير الأنفاق في رفح.

المقر الأمني الأمريكي ودوره في غزة

بدأ المقر الدولي لتنفيذ اتفاق ترامب بالعمل انطلاقًا من قاعدة للجيش الإسرائيلي في كريات غات. ويهدف هذا المقر الدولي، الذي يقود المرحلة الثانية من خطة ترامب، إلى التنسيق بين مختلف الدول والمنظمات والهيئات المعنية بمواصلة تنفيذ الخطة، مع التركيز على إعادة إعمار قطاع غزة وإدخال قوات عسكرية إلى المنطقة.

يرأس المقر الجنرال الأمريكي باتريك فرانك، ونائبه جنرال بريطاني . وسيمثل الجيش الإسرائيلي في المقر اللواء ياكي دولف، الذي يشغل حاليًا منصب قائد الفيلق الشمالي.

ويشارك 200 جندي أمريكي، وصلوا إلى إسرائيل، في إنشاء المقر، الذي سيشرف على دخول القوات العسكرية الأجنبية إلى القطاع، بما في ذلك قوات من الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وأذربيجان ومصر، وربما أيضًا من قطر وتركيا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.