قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات تأكيده أنه “كلما توصلنا إلى حل بند في المفاوضات يضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بندا جديدا”.
وكانت الصحيفة أفادت في وقت سابق، بأن “عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب لا تعني حدوث أزمة في المفاوضات والمحادثات ستستمر في الأيام المقبلة”، موضحة أنه “لم يتم تحقيق أي انفراجة في محادثات القاهرة”.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن نتنياهو، عقد سلسلة من الاجتماعات بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي يقوده رئيس الموساد، دافيد برنياع، من القاهرة، لخصها مسؤول إسرائيلي تحدث للقناة 13 مساء الإثنين، قائلا: إن “المحادثات التي أجريت في اليومين الماضيين، لم تسفر عن حدوث اختراق يسمح بالتقدم نحو التوصل لاتفاق على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
بدورها جددت مصر، الإثنين، رفضها أي تواجد لقوات الاحتلال الإسرائيلية على حدودها مع قطاع غزة، بحسب مصدر رفيع المستوى.
وقال المصدر: “مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا”، في إشارة إلى أطراف المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف المصدر “مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد شدد في أكثر مناسبة خلال الأيام الماضية، تمسكه بتحقيق “جميع أهداف الحرب” قبل وقف النار، معتبرا أن “هذا يتطلّب تأمين الحدود الجنوبية” للقطاع مع مصر.