يرى سفير روسيا المفوض فوق العادة ألكسندر ياكوفينكو أن حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الأجندة الليبرالية في بلاده وفي أوروبا ستفضي إلى تغيير النخب الأوروبية المعادية لروسيا.
وقال ياكوفينكو، الذي يشغل منصب نائب المدير العام لمجموعة “روسيا اليوم” الإعلامية وعضو هيئة الرئاسة للمجلس العلمي الاستشاري التابع لمجلس الأمن الروسي، في حديثه لوكالة “نوفوستي”: “إن حرب ترامب ضد الديمقراطيين وأجندتهم الليبرالية في الداخل والخارج، خاصة في أوروبا، ستؤدي في النهاية إلى تغيير النخب السياسية في دول الاتحاد الأوروبي. وكان خطاب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في مؤتمر ميونخ للأمن إشارة واضحة إلى ذلك”.
وأضاف ياكوفينكو: “النخب الأوروبية الحالية معادية لروسيا ومصممة على مواصلة الحرب ضدها من خلال دعم نظام فلاديمير زيلينسكي. ومن دون تغيير هذه النخب، فإن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع موسكو ستكون مستحيلة”.
وتابع قائلا: “ثانيا، فإن التسلح المفرط الذي تشهده اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى انخفاض المستويات المعيشية لسكان هذه الدول، مما سيقلل من جاذبية النموذج الأوروبي للتنمية بالنسبة للدول الأخرى”.
وأردف: “ثالثا، فإن تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، إلى جانب التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة، سيؤدي إلى ركود اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي، وفي النهاية إلى تأخرها في المجالات التكنولوجية الرئيسية التي تعتمد عليها التنمية”.
المصدر: نوفوستي
