أعلن وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، عن اجتماع إيجابي مع نظيره الصيني الأدميرال دونغ جون في ماليزيا، في خطوة وُصفت بأنها إشارة انفتاح جديدة بين واشنطن وبكين بعد أشهر من التوتر في بحر الصين الجنوبي.
وأوضح هيغسيث أنه تحدّث مجدّداً مع الأدميرال الصيني الليلة الماضية، مضيفاً: “اتفقنا على أنّ السلام والاستقرار والعلاقات الجيدة هي أفضل طريق لبلدينا العظيمين والقويين”.
كما أكّد الوزير الأميركي اتفاق الجانبين على “إنشاء قنوات اتصال مباشرة لخفض التصعيد ومعالجة أيّ إشكالات محتملة بشكل سريع”، مشيراً إلى أنّ الحوار “سيستمرّ على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.
وتأتي تصريحات الوزير الأميركي بعد تأكيد نظيره الصيني، خلال اجتماعهما يوم الجمعة الفائت، على هامش اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” الموسَّع في ماليزيا، أنّ على الولايات المتحدة توخّي الحذر في الأقوال والأفعال بشأن قضية تايوان، داعياً واشنطن إلى معارضة أيّ تحرّكات نحو “استقلال الجزيرة”.
تهديد نيجيريا
وفي سياق منفصل، تبنّى هيغسيث نبرةً شديدة اللهجة تجاه نيجيريا، قائلاً إنّ على الحكومة النيجيرية “أن توقف فوراً قتل المسيحيين الأبرياء”، محذّراً من أنّ وزارة الحرب الأميركية تستعدّ للتحرّك في حال استمرار ما وصفه بـ”الفظائع المروّعة”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه أمر “البنتاغون” بالاستعداد لعمل عسكري محتمل في نيجيريا، في ظلّ استمراره في اتهامها بالعنف ضدّ المسيحيين، وهو اتهام نفته أبوجا مراراً.