عبرت والدة أسير إسرائيلي في غزة، اليوم الثلاثاء، عن خشيتها بشدة على حياة المختطفين من توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة
وقالت في تصريحات لها: “المختطفون الذين أسروا مع نجلي قتلوا بقصف إسرائيلي في نفق بجباليا”.
وأضافت الوالدة: “ترمب وحده من ضغط على إسرائيل وحقق الهدنة والصفقة السابقة، مبينةً أن ترمب لن يتمكن من توسيع اتفاقيات أبراهام دون إنهاء القتال بغزة”. وفق قولها.
وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن وجود نتائج كارثية على الأسرى الإسرائيليين حال توسيع جيش الاحتلال الحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة هأرتس العبرية: “المنظومة الأمنية حذرت المستوى السياسي في الأيام الأخيرة أن توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، كما أقر الكابينت”. وفق قولها.
وأضافت الصحيفة: “هذا الأمر سيُعرّض حياة الأسرى المتبقين للخطر، كما أوضحوا أنه سيقلل من احتمال وصول الغذاء إلى أماكن احتجازهم وسيتركون في الأنفاق دون ماء أو طعام، ما قد يؤدي إلى وفاتهم خلال أيام قليلة”. وفق تعبيرهم.
وتابعت: “كما أعرب الجيش عن قلقه من أن “عناصر حماس” قد يُخفون جثامين الأسرى، إذ في مثل هذا السيناريو، هناك احتمال أن تُفقد هذه الجثامين إلى الأبد إذا قُتل مقاتلي حماس المُلمين بمواقعها خلال القتال”. على حد وصفها.