نشرت “هيئة البث” العبرية الرسمية، مساء الأحد، تسجيلا صوتيا لأسيرين إسرائيليين في غزة من بين 3 قتلهم جيش الاحتلال “بالخطأ”، في ديسمبر/ كانون الأول 2023، وهما يناشدان لإنقاذهم.
وفي التسجيل، يطالب الأسيران الجيش بنجدتهما، ويقولان: “النجدة، نحن مختطفان، أنقذونا، نحن تحت الدرج”.
أنقذونا.. لا تطلقوا النار.. لا يوجد أحد هنا.. نحن أسرى إسرائيليون.. أنقذونا”.
و”حصل جيش الاحتلال الإسرائيلي على التسجيل عن طريق كاميرا GO معلقة على كلب بوليسي أُرسل إلى مكان وجود الأسرى الإسرائيليين الثلاثة”، لكن المقاتلين الفلسطينيين قتلوه، بحسب زعم الهيئة.
وقد سَجلت الكاميرا صرخات الأسيرين ألون، ويوتام، ومناشدتهما للجنود إطلاق سراحهما. وبحسب هيئة البث، اكتُشف هذا التسجيل بعد 3 أيام من إطلاق النار الذي أودى بحياتهما.
وقال يوناتان شمريز، شقيق الأسير الإسرائيلي ألون شمريز الذي قتله الجيش في غزة، إنه استمع للتسجيل المسرب لشقيقه قبل مقتله برصاص الجيش، وإن ذلك تسبب في انهمار دموعه وتجمّد الدم في عروقه لبضع دقائق.
وأضاف أنه لا ينبغي لأحد الاستماع للتسجيل لكن الجيش يسرب المعلومات ويسبب إرهابا نفسيا لذوي الأسرى.
من جهته قال آفي شمريز، والد الأسير ألون، إنه صرخ مع ابنه لحظة سماعه التسجيل وإنه بكى مع أولاده، مضيفا أنه من المؤسف أن الجيش قتلهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثبت فيها قتل الجيش لأسرى إسرائيليينوفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله “بالخطأ”، 3 أسرى محتجزين في قطاع غزة، لأن جنوده اعتقدوا بأنهم يشكلون “تهديدا” لهم. والمحتجزون هم: يوتام هاييم (28 عاما)، وألون شامريز (26 عاما)، وسامر طلالقة (22 عاما).