google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM

هيئة البث الإسرائيلية: دول عربية تعد خطة لدمج حماس بمنظمة التحرير

0

أفادت هيئة البث الإسرائيلية: بأن البيت الأبيض، أبلغ “إسرائيل”، أن دولا عربية تعكف على صياغة خطة لـ”اليوم التالي بعد الحرب” في قطاع غزة، تتضمن بندا يقضي بـ”دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية”.

وقالت هيئة البث الجمعة، إنه “وبالتزامن مع مفاوضات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، تجري الولايات المتحدة محادثات مع دول عربية (لم تسمها) بشأن اليوم التالي للحرب”.

وبحسب الهيئة، فإنّ “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت إسرائيل بأن الدول العربية تطرح مبادرة من ضمنها دمج حماس بالمنظمة”، مشيرة إلى إنّ “إدارة بايدن تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإجراء مناقشة وزارية حول هذه القضية”.

ولم يصدر من واشنطن أو جامعة الدول العربية أي تعليق فوري بشأن تلك الأنباء.

وخلال زيارته إسرائيل أمس (الخميس)، حث المبعوث الخاص للرئيس بايدن، بريت ماكغورك، نتنياهو، على إجراء مناقشة وزارية حول مسألة “اليوم التالي للحرب”.

وحذر المبعوث الأمريكي من أنه “إذا لم تتخذ إسرائيل قرارات، فإن الدول العربية والولايات المتحدة ستمضي قدما في القضية بدونها”، بحسب الهيئة.

وبدأت -أمس الجمعة- محادثات في باريس لبحث التوصل إلى صفقة تبادل وتهدئة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة ووفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، في حين قال مسؤول في حماس إن الحركة تنتظر ما سيعود به الوسطاء.

وأمس أيضا، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي لحرب غزة”.

وقالت هيئة البث إن “وثيقة نتنياهو” تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، كما تتضمن إقامة منطقة أمنية بالقطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة “حماس” على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وفي 13 فبراير/ شباط الجاري، قرر نتنياهو، عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات، لكنه وافق في 22 من الشهر نفسه، على إرسال وفد بلاده المفاوض إلى باريس، لإجراء محادثات تتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وفق الهيئة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.