كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء 4-6-2025، عن وجود توجه لدى حزب يهودت هتوراه المتطرف لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو في القريب.
وقالت القناة 12 العبرية: “الأزمة داخل الائتلاف تتفاقم: مسؤولون كبار في حزب “يهدوت هتوراه” صرّحوا بأن “الاجتماع مع يولي إدلشتاين فشل فشلاً ذريعاً”. وفق قولها.
وأضافت القناة العبرية: “أن موشيه غافني تلقى تعليمات من الحاخامات بمغادرة الحكومة والعمل على إسقاطها”. بحسب تعبيرها.
ومن جانبه، قال حزب يائير لابيد “يش عتيد”: سنطرح قانون حل الكنيست على التصويت الأسبوع المقبل”. وفق قوله.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: “متخوفون من الحسم: رغم الموعد النهائي لتهديد الحريديم إلا أن نتنياهو يحاول الحفاظ على الائتلاف الحكومي”.
ومن جانبها، قالت قناة i24NEWS: “الحكومة الإسرائيلية تواجه خطر التفكك بسبب قانون التجنيد الذي تطالب به الأحزاب الحريدية”. وفق قولها.
وكان وصف عضو الكنيست الإسرائيلي، يتسحاك كرويزر، من حزب بن غفير، اليوم الأربعاء 4-6-2025، الثمن الذي تدفعه “إسرائيل” باهظ جداً في غزة.
وقال كرويزر: “الثمن في قطاع غزة باهظ جدا، كنا نرغب في رؤية مزيد من القوة ضد القطاع، القتال هناك يجري في وضع صعب للغاية”. بحسب قوله.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع لافت في نفقات مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، حيث بلغت أكثر من 407 آلاف شيقل منذ بداية العام 2024، في وقت تواجه فيه دولة الاحتلال عجزًا ماليًا متصاعدًا وانهيارًا اقتصاديًا بفعل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وجاء في تقرير قدّمته دروريت شتاينمتس، القائمة بأعمال المدير العام لمكتب رئيس الحكومة، أن النفقات شملت تشغيل وصيانة المبنى بقيمة 169,078 شيقلًا، ونفقات الضيافة والطعام بقيمة 4,654 شيقلًا، بالإضافة إلى نفقات الكهرباء والمياه والغاز التي بلغت 40,283 شيقلًا. كما خُصص مبلغ 192,598 شيقلًا لتوظيف عمال عبر شركة قوى عاملة، و1,534 شيقلًا للاتصالات، إلى جانب أكثر من 63 ألف شيقل سُددت كنفقات متأخرة تعود لعام 2023.
وقدّرت شتاينمتس أن النفقات المتوقعة لمقر نتنياهو في قيساريا خلال العام 2025 قد تصل إلى 450 ألف شيقل، مؤكدة أن البيانات أُحيلت مؤخرًا إلى لجنة المالية في الكنيست.