دعت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، المسؤولين الإسرائيليين وقادة حركة حماس إلى قبول اتفاقٍ لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة.
وشدّدت هاريس، في خطابٍ لها في ولاية ألاباما، بمناسبة الذكرى السنوية لمسيرة الحقوق المدنية التي عُرفت باسم “الأحد الدامي”، على ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، مُرجعةً ذلك حسب قولها: “نظراً لحجم المعاناة الهائل في غزة”.
هاريس توجهت إلى السلطات الإسرائيلية معبرةً عن موقفها بالقول: “لا أعذار، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير”.
وتأتي تصريحات نائبة الرئيس الأميركي، قبل ساعاتٍ فقط من لقائها المُحدّد مع العضو في “كابينت” الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أنّ الولايات المتحدة الأميركية، “ملتزمة بتقديم المزيد من المساعدات المنقذة للحياة بشكل عاجل للفلسطينيين الأبرياء المحتاجين”.
يُذكر أنّ هاريس ألقت خطابها، أمام شريحة من جمهور الجناح الأيسر للحزب الديمقراطي، إحياءً لذكرى مصابي حركة الحقوق المدنية الذين تعرضوا للضرب على أيدي الشرطة، أثناء عبور جسر “إدموند بيتوس” في عام 1965.
وتواجه هاريس مع الرئيس بايدن ضغوطاً متزايدة من الجناح الأيسر لحزبهما، للدفع باتجاه موقف أكثر شدةً من الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.