ذكر موقع “والا” العبري أن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاراي وافق الأربعاء، على تشغيل عملاق الأقمار الصناعية “ستارلينك” في قطاع غزة وكذلك في المستشفى الميداني الإماراتي هناك.
ووفقا للموقع “ستكون السلطات المحلية وإدارات الطوارئ والهيئات الحكومية وغيرها قادرة على الاستمرار في استخدام خدمات الاتصالات عبر الإنترنت، حتى في حال فشل الاتصالات السلكية والخلوية”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن وزارة الاتصالات الإسرائيلية إلى أنه بتشغيل الخدمة في غزة، سيتمكن المدنيون من إجراء مكالمات جماعية مع المستشفيات الأخرى، وكذلك التشخيص عن بعد، باستخدام اتصالات “ستارلينك” عالية السرعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الموافقة على إدخال خدمة ستارلينك إلى القطاع، جاءت بعدما أكد مسؤولو الأمن الإسرائيلي أنها تابعة لهيئة معتمدة وليست هناك مخاوف من الإضرار بأمن إسرائيل.
وكان قد طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق ماسك بتوفير الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة بعد انقطاعها انقطاعاً كاملا بسبب غارات إسرائيل ودشنوا وسما، ما دفع ماسك للرد على المطالبات بالوعد بإيصال الإنترنت الفضائي “ستارلينك” إلى غزة بعد تصدر هاشتاغ “starlink for gaza” منصات التواصل الاجتماعي.
وردا على ذلك أعلن ماسك عبر منصة “إكس” أن شركة الإنترنت الفضائي “ستارلينك” ستوفر خدماتها في قطاع غزة لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا.
ثم عاد ماسك وتراجع عن تصريحه بأن شركة “ستارلينك” ستقدم خدمات الإنترنت الفضائي لمنظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ131 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.