google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

موجات الصقيع تقتل أطفال غزة في مخيمات النزوح

تتجمد أطراف الفلسطينيين في خيام النزوح جنوب قطاع غزة، جراء البرد القارس وتحديدا في هذا المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد، تزامنا مع قصف إسرائيلي لا يتوقف.

مئات الخيام غرقت بمن فيها في مناطق متفرقة من دير البلح ومواصي خانيونس جنوبا بفعل الأمطار الغزيرة. 
لكن لا تحتمل الأجساد التي تعاني أصلا ويلات الحرب والجوع والمرض، هذا الصقيع في خيام بالية وباردة تفتقد الدفئ وأدنى مقومات الحياة.

6 أطفال استشهدوا فضلا عن حكيم في مستشفى غزة الأوروبي، منذ بدء موجات البرد التي اجتاحت مخيمات النازحين. 
آخر الضحايا كان الرضيع جمعة البطران وتوأمه، عمرهما 20 يوما، تجمدا حتى الموت في حضن أمهما.

الأونروا قالت في بيان لها، إن الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس العاصف ونقص المأوى، مؤكدة أن هناك نقصاً حادا في البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية، بسبب انتظار موافقة الاحتلال على دخولها إلى غزة.
وعليه طالب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية، بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.

بدوره المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال، إن مليوني نازح يعانون ظروفًا قاسية، بالتزامن مع المنخفضات الجوية وموجات الصقيع الشديد، موضحا أن الاحتلال دمّر مئات آلاف المنازل لهؤلاء النَّازحين بشكل كامل، ما دفعهم للعيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأشار “الإعلامي الحكومي”، أن 110,000 خيمة من أصل 135,000 اهترأت، وأصبحت خارج الخدمة وغير صالحة للاستخدام.
 
كل هذا وسط عرقلة الاحتلال إدخال الخيام إلى القطاع، ومنع كل وسائل التدفئة، فضلا عن استهداف  الخيام التي يشعل ساكنيها النيران بغرض التدفئة.

منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، يتلذذ الاحتلال بقتل الفلسطينيين بكل الطرق، قصفا وجوعا ومرضا وحرقا وبردا، ويمعن في إبادتهم وسط صمت عربي ودولي مريب.

Leave A Reply

Your email address will not be published.