google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

مواطنون يحاولون العودة إلى الشمال والاحتلال يطلق النار ويصيب عددا منهم

أفادت مصادر صحفية، صباح اليوم بانتشال إصابتين قرب جسر وادي غزة عقب إطلاق نار تجاه عدد من النازحين حاولوا قطع الجسر تجاه شمال قطاع غزة.

حيث أطلقت قوات الاحتلال تطلق النار، كما فتحت زوارق حربية إسرائيلية نيرانها تجاه نازحين حاولوا العودة إلى غزة عبر شارع الرشيد الساحلي. 

وكانت قوات الاحتلال، منعت أمس الأحد، النازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، من العودة إلى منازلهم ومناطق سكناهم، وأطلقت النار بشكل مباشر، على مئات المواطنين، لإجبارهم على العودة إلى الجنوب، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى.

وحاول الآلاف من المواطنين النازحين، صباح الأحد، العودة إلى شمالي القطاع عن طريق شارع الرشيد، ونجح عدد قليل جداً منهم، جميعهم نساء وأطفال، في الوصول إلى الشمال، بعد نجاحهم في اجتياز الحاجز الفاصل الذي أقامه الاحتلال خلال حربه المدمرة.

وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات الرعب وفرار المواطنين على وقع صوت مروحيات “الأباتشي” والرصاص الحي الذي دوّى في الأرجاء، فيما سقط العديد منهم أرضًا أثناء الركض في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.

وبحسب مصادر محلية، فإن الغارات “وهمية” لإجبار المواطنين على الرجوع حيث وصل عشرات من النساء والأطفال لأول مرة إلى شمال القطاع بمبادرات فردية رغم استهداف جيش الاحتلال لهم أثناء محاولة الوصول.

من جهته جدد جيش الاحتلال، إصراره على منع عودة النازحين إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة، معتبرًا أنها “لا تزال منطقة حرب”.

وقال جيش الاحتلال في بيان له أمس الأحد، إنه “لن يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين ولا عن طريق شارع الرشيد (الساحل)، ولا تزال المنطقة الشمالية من قطاع غزة منطقة قتال ولن يكون من الممكن العودة إليها على الإطلاق”.

يشار إلى أن عودة النازحين إلى غزة وشمال القطاع، لا تزال نقطة خلاف رئيسة، بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

حيث تصر الفصائل على عودة كاملة عدغسر مشروطة للعائلات النازحة، بينما يشترط الاحتلال عودة محدودة للنساء والأطفال فقط.

يذكر أن نحو مليون ونصف مواطن من محافظتي غزة وشمالها إلى جنوب القطاع؟ بعد أوامر إخلاء أصدرها جيش الاحتلال للمواطنين بترك منازلهم والتوجه جنوب وادي غزة إلى مناطق زعم أنها آمنة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.