قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج: إن “أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية”.
وأضافت ووتريدج في تصريحات صحفية الجمعة، أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف): إن “الحرب على الأطفال في غزة تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم”.
وأضافت أن “جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”، مؤكدة أن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف”.
كما حذرت “يونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، “حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال: إن “إسرائيل تمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية إلى قطاع غزة، بما يشمل احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية”.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه المدمر وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ442، مخلّفا أكثر من 150 ألفا بين شهيد وجريح إضافة إلى آلاف المفقودين ونحو مليوني نازح يعانون أوضاعا مأساوية في الخيام ومراكز النزوح.