أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة التابع للأمم المتحدة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أكثر من ألفي منشأة فلسطينية بمدينة القدس المحتلة على مدى 15 عاما، وهجرت قرابة 4200 مقدسي.
وحسب تحديث للمكتب نُشر على موقعه الإلكتروني أن الاحتلال هدم منذ مطلع 2010 وحتى مطلع العام الحالي “2128 منشأة، منها 2091 منشأة هدمت بذريعة عدم الترخيص”، أدت إلى تهجير نحو 4200 مقدسي، وتضرر قرابة 51 ألفا و500 مقدسي آخر.
وذكرت المعطيات أن عمليات الهدم تركزت في بلدات: المكبر (359)، سلوان (267)، بيت حنينا (240)، العيسوية (188)، الطور (127)، صور باهر (120)، الولجة (103)، ثم باقي أحياء وقرى المدينة.
ومن بين المنازل المهدومة 724 منزلا مأهولا، و416 منزلا غير مأهول، و354 منشأة زراعية، و403 منشآت تتعلق بسبل المعيشة كالمتاجر.
من جهتها، قالت محافظة القدس الأحد، إن سلطات الاحتلال نفذت 439 عملية هدم في القدس منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية 2024.
ووفق المكتب الأممي، فقد هدمت القوات الإسرائيلية 1762 مبنى يملكها الفلسطينيون، أو أجبرت أصحابها على هدمها، مما أدى إلى تهجير نحو 4250 فلسطينيا، من بينهم 1712 طفلا، وإلحاق الأضرار بنحو 165 ألفا آخرين في الضفة الغربية خلال 2024.
وأضاف أن سنة 2024 سجلت أعلى عدد من الأشخاص الذين تعرضوا للتهجير والمباني التي طالها التدمير في الضفة الغربية، بما فيها “القدس الشرقية”، منذ أن باشر مكتب توثيق عمليات الهدم في سنة 2009.
ووفق تقارير سابقة للأمم المتحدة، فإن “نظام التخطيط التقييدي والتمييزي يجعل حصول الفلسطينيين في القدس على تراخيص البناء أمرا في حكم المستحيل”، لافتة إلى أن ما لا يقل عن ثلث المنازل الفلسطينية في “القدس الشرقية” تفتقد إلى هذه التراخيص مما يعرّض أكثر من 100 ألف فلسطيني من سكان المدينة لخطر التهجير”.