أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس 30 يناير 2025، عن انتشال 19 جثة من نهر “بوتوماك” في واشنطن، بعد تحطم طائرة ركاب من طراز “Bombardier”، إثر اصطدامها مع مروحية تابعة للجيش الأمريكي.
وتحطمت طائرة الركاب، التي كانت تقوم برحلة داخلية، بعد اصطدامها بمروحية عسكرية من طراز “بلاك هوك” بالقرب من مطار ريغان الوطني في واشنطن.
وعلى إثر ذلك، تم إيقاف حركة الطائرات في مطار ريغان، وتفيد المعلومات بأنه كان على متن الطائرة أكثر من 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، وهناك استجابة ضخمة من قوارب الإنقاذ، بينما يبقى عدد الضحايا غير معروف حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: “أستطيع أن أؤكد أن الرئيس (دونالد) ترامب، قد أُبلغ بهذا الموقف، ويبدو بشكل مأساوي أن مروحية عسكرية اصطدمت بطائرة في مطار ريغان الدولي في واشنطن العاصمة. هذا كل ما أستطيع تأكيده في هذا الوقت”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: طاقم المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب فوق واشنطن كان يجب أن يغير مسار والمأساة “كان من الممكن تجنبها”.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أن جهود البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة والتحقيقات بدأت في حادث اصطدام الطائرتين بواشنطن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب قرب واشنطن، كانت قد أقلعت من قاعدة تقع على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الأمريكية.
ووفقا لوسائل الإعلام، لم يتمكن رجال الإنقاذ حتى الآن من العثور على ناجين بين ضحايا حادث التحطم.
وكانت الرحلة رقم 5342 التابعة لشركة “أمريكان إيرلاينز”، في طريقها من ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن العاصمة، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، بحسب بيان على موقع الشركة على شبكة الإنترنت.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن 3 عسكريين كانوا على متن المروحية العسكرية، وأن المروحية كانت في رحلة تدريبية.