نظم عشرات المتظاهرين الليبيين، ليل السبت الأحد، مظاهرة أمام مبنى السفارة المصرية في العاصمة طرابلس للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وردد المتظاهرون في أثناء تجمهرهم أمام مقر السفارة، هتافات تندد باستمرار الحصار على قطاع غزة وتدهور الأوضاع المعيشية فيه، كذلك عبروا عن تأييدهم للمقاومة الفلسطينية وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالصمت العربي والدولي تجاه ما يتعرض له القطاع من حصار وقصف متواصل، مؤكدين الموقف الليبي الداعم للقضية الفلسطينية.
وعبّر متظاهرون عن رغبتهم في تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر السفارة، للضغط على الجانب المصري من أجل اتخاذ خطوات عاجلة لفتح المعبر والسماح بمرور الإغاثة الإنسانية إلى غزة المحاصرة.
وفيما منعت حراسات الشرطة الدبلوماسية، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، المحتجين من نصب خيمة أمام مبنى السفارة وإعلان الاعتصام، حاول بعض المتظاهرين تسلق جدران الأسوار الأمامية للسفارة، إلا أن أفراد الشرطة ألقوا القبض عليهم.
وأصدرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بياناً مقتضباً استنكرت فيه ما وصفته بـ”محاولة اقتحام” مبنى السفارة المصرية، و”ترويع الموظفين الدبلوماسيين” بالسفارة، معتبرة أن هذه الأعمال تمثل “انتهاكاً صارخاً للأعراف الدبلوماسية وتهديداً للعلاقات بين البلدين”.
