وقّعت 1200 شخصية سياسية عربية وفلسطينية، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، على عريضة موجهة للقمة العربية المقرر عقدها في 27 فبراير الحالي.
طالبت الشخصيات في العريضة، تحويل الإجماع العربي على رفض التهجير إلى إجراءات ملموسة تتجاوز بيانات الرفض والإدانة.
كما طالبت، إصدار قرارات عاجلة وسريعة واستخدام كل وسائل الضغط المتاحة لمنع أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة، ودعم وإسناد مصر والأردن وتمكينهما من مقاومة وصد الضغوط الأمريكية التي يتعرضان لها.
ودعت، إلى العمل الفوري لوقف العدوان بشكلٍ كامل وكسر الحصار وفتح معابر قطاع غزة دون قيد أو شرط وضمان إدخال المساعدات الإغاثية بشكلٍ مستدام، وإنشاء صندوق قومي لإعادة إعمار غزة ومواجهة مخططات التهجير والاقتلاع.
كما طالبت، بأن تتحمل الدول العربية مسؤولية مباشرة في جعل غزة منطقة صالحة للحياة، داعية إلى إطلاق تحرك دبلوماسي عربي دولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وحثّت على وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وسحب أي غطاء سياسي أو اقتصادي قد يُستغل لتمرير مخططاته، وتعزيز الموقف الرسمي بإطلاق العنان لحراك جماهيري عربي واسع.
كما طالبت، بتشكيل حكومة توافق وطني تنهض بإدارة قطاع غزة والضفة، وإنجاز الإغاثة والإعمار، ودعم صمود شعبنا، وتوفير شبكة أمان مالي وسياسي لدفع السلطة الفلسطينية لمقاومة الضغوط الأمريكية والاستجابة لقرارات الإجماع الوطني.