تعرض المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الكرامة، حمدين صباحي، لمحاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة، وذلك عقب انتهاء مشاركته في وقفة رمزية بحضور عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية المصرية، للمطالبة بفتح معبر رفح بشكلٍ كامل لدخول المساعدات الإنسانية.
وقال حزب الكرامة في بيان، إنّه عقب مغادرته الوقفة بدقائق قليلة، وتحركه بسيارته بصحبة عدد من قيادات حزب الكرامة الوزير الأسبق كمال أبو عيطة ورئيس الحزب سيد الطوخي وأمين تنظيم الحزب محمد زكي، فوجئ صباحي بعناصر مجهولة تستقل دراجة بخارية بدون أرقام، وحاولوا توقيف سيارته والاشتباك معه هو ومرافقوه.
وبحسب البيان حاول مجهولون سرقة مفاتيح السيارة، ولكن تجمع المواطنين حال دون ذلك، وانتهى الأمر بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءتهم من بعض الأشخاص المتواجدين في موقع الحدث نفسه، وانصراف صباحي ومرافقوه بسلام.
وأعرب الحزب عن بالغ استيائه ودهشته من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، وخاصةً عندما تكون على خلفية موقف المشاركة في وقفة رمزية وسلمية متعلقة بقضية يفترض أنّها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.
وتأتي هذه الوقفة، عقب أسابيع من تسليم مئات الشخصيات العامة المصرية، من سياسيين وإعلاميين ونشطاء وغيرهم، مراسلة رسمية لمقر وزارة الخارجية المصرية، للضغط من أجل السماح لهم بالدخول برفقة المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، كقوافل بشرية تحمي الإمدادات، ووقع عليها حتى الآن أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 من الشخصيات العربية.
وطالب الموقعون فيها بـ “تيسير مرورهم حتى معبر رفح، وعبورهم منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جداً لحماية أهل غزة من الموت جوعاً وعطشاً”.