أفادت صحيفة “العربي الجديد” بأنّ القاهرة تتحرك بـ”وتيرة متسارعة” في الوقت الراهن لمحاولة الوصول إلى صيغة توافقية تسمح بالشروع في تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ حول غزة رغم ما تواجهه هذه الخطوة من عقبات كبيرة، في مقدمتها التعنّت الإسرائيلي ورفض تل أبيب البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نزع سلاح حركة حماس وإنهاء ملف المقاتلين الفلسطينيين المحاصرين في مناطق شمال ووسط القطاع.
وقال المصدر إن المفاوضات تراوح مكانها، وإن زيارة رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي دافيد زيني إلى القاهرة، الأحد الماضي، لم تغيّر شيئاً في مسار النقاشات، ولفت إلى أن زيارة زيني، التي تُعدّ أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، جاءت لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، لكنّ “المباحثات انتهت من دون أي تقدّم ملموس، بسبب تمسك إسرائيل بمواقفها التقليدية التي تُفرغ المرحلة الثانية من مضمونها”.