هاجم مستوطنون، مساء السبت، عدداً من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد ميداني أثار توتراً واسعاً في المنطقة.
وأفادت مصادر أمنية بأن مجموعة من المستوطنين أطلقت الرصاص الحي باتجاه أحد الشبان في الحارة الشرقية من قرية المغير شمال شرق رام الله، دون وقوع إصابات.
وفي بلدة سنجل، هاجم المستوطنون منازل المواطنين من الجهة الشمالية القريبة من شارع نابلس القديم. ووفق المصادر ذاتها، تصدى المواطنون لهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة. وقد تدخلت قوات الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، واحتجزت عدداً من الشبان، بينهم نائب رئيس بلدية سنجل، بهاء فقها، كما أغلقت مدخل البلدة الرئيسي.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين تجمهرت عند مدخل قرية برقا شرق رام الله، وهاجمت مركبات المواطنين بالحجارة، دون تسجيل إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستعمرين على السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم، في ظل حماية رسمية من جيش الاحتلال، وسط تحذيرات من انفجار الأوضاع الميدانية.