نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين أميركيين، إنّ “الرد الإسرائيلي على إيران سيكون محدود النطاق”.
ورجّح المسؤولون أن يتضمن الرد “ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية والوكلاء المدعومين من إيران”، بحسب تعبيرهم.
كما أشار المسؤولون إلى أنّه “ليس من الواضح متى سيحدث الرد الإسرائيلي”.
وأمس الإثنين، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ إيران “لا تبحث عن توسيع الصراع”، لكنّها “سترد بصورة عاجلة، وعلى نحو أوسع وأقوى”، في حال أقدمت “إسرائيل” على “مغامرةٍ جديدة” ضدها.
وعن التهديدات الإسرائيلية بالرد على العمليات الإيرانية أيضاً، قال رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إنّه “في حال قام الكيان الصهيوني بأي تحرّك، سيكون الرد الإيراني أشد”.
وفي السياق، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في وقت سابق وفي حديثه عن العملية الإيرانية، أكد أنّ “أي إجراء صهيوني قادم ضد إيران، سيقابل بعشرة أضعاف من القوة”.
وكانت القوة الجو فضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، قد أعلنت، ليل السبت – الأحد، استهداف أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة حرس الثورة أنّ العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.