اتُهمت امرأة من ولاية تكساس بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية مسلمة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وذكرت الشرطة، أمس الاثنين، أن الحادث كان بدافع الكراهية وأن المشتبه بها أدلت بتصريحات عنصرية الدوافع.
من جهته، عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين، عن استنكاره لتقارير إخبارية تحدثت عن محاولة “إغراق طفلة أميركية من أصل فلسطيني في مسبح بمجمع سكني بتكساس”.
وقال بايدن على حسابه في “إكس”: “إنني منزعج للغاية من التقارير التي تفيد بمحاولة إغراق طفلة أميركية من أصل فلسطيني تبلغ من العمر 3 سنوات في مسبح بأحد الأحياء”، مضيفا: “لا ينبغي أبدا أن يتعرض أي طفل لهجوم عنيف، وقلبي مع عائلتها”.
وفي تفاصيل الحادثة .. قالت شرطة يولس: أن “الحادث وقع في مسبح بمجمع سكني في ضاحية يولس في دالاس فورت وورث، حيث تشاجرت المشتبه بها مع والدة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، وكان مع الوالدة في المسبح أيضاً ابن عمره ستة أعوام بعد أن سألت المشتبه بها والدة الطفلة عن المكان الذي تنحدر منه”.
وأفاد تقرير الشرطة بأنّ المشتبه بها تدعى إليزابيث وولف وتبلغ 42 عاماً، وقد حاولت إغراق الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحاولت الإمساك بالصبي ذي الست سنوات.
وتابعت الشرطة إن “الأم تمكّنت من انتشال ابنتها من الماء، وهرع المسعفون إلى مكان الحادث، في حين أقرّت السلطات الطبية بسلامة الأطفال”.
بينما ألقي القبض على المشتبه بها، ووجّهت إليها اتّهامات الشروع في القتل العمد.
من جانبه، دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في بيان إلى اعتبار الحادثة جريمة كراهية، وطالب بحماية الأسرة المعنية والمجتمع الإسلامي في أميركا بأكمله.