قالت وزارة المالية في حكومة الاحتلال، إن عجز الميزانية في الشهور الاثني عشر المنتهية في أكتوبر/تشرين أول الماضي، بلغت 154 مليار شيكل (41.6 مليار دولار).
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة المالية، في وقت تواصل فيه دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين أول 2023، قبل أن يتسع عدوانها ليشمل لبنان اعتبارا من سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال الوزارة إن العجز في الميزانية الإسرائيلية خلال الاثني عشر شهراً حتى نهاية أكتوبر من هذا العام، بلغ 7.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أو 154 مليار شيكل.
وكان العجز المالي في الاثني عشر شهراً حتى نهاية سبتمبر الماضي، بلغ 8.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أو 165.8 مليار شيكل (44.8 مليار دولار).
وتتوقع إدارة الأبحاث في “بنك إسرائيل” عجزا ماليا بنسبة 7.2 بالمئة من الناتج المحلي في كامل 2024، بينما تتوقع الحكومة نسبة العجز 6.6 بالمئة في كامل 2024، وهو رقم أقل من الأرقام المسجلة قبل شهرين من نهاية العام.
واتجهت دولة الاحتلال أكثر من مرة إلى أسواق الدين العالمية للحصول على السيولة اللازمة لتمويل نفقات الحرب وتغطية العجز في الميزانية.
وفي مطلع الشهر، شدد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، على أن خسائر الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في عدوانه المتواصل على كل من لبنان وقطاع غزة تثبت أن “إسرائيل” غير قادرة على كسب هذه الحرب.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.