أُبلغت القاهرة، بشكل غير مباشر من قِبَل سلطات الاحتلال، برغبة تل أبيب، في منع دخول الإعلاميين في “المرحلة الأولى” من تشغيل معبر رفح، من دون تقديم تفاصيل حول إمكانية تشغيل المعبر بالاتجاهين، كما كان مقرّراً سابقاً.
شدّد مسؤولون مصريون لصحيفة الاخبار اللبنانية، على أنّ «تشغيل المعبر لن يتمّ إلا وفق المعايير المعتادة، وباتجاهَي الدخول والخروج، مع إعطاء أولوية لحاملي الجنسية المصرية، من داخل غزة. كما أشاروا إلى أنّ «عملية نقل المصابين للعلاج ستخضع لاعتبارات صحية وأمنيّة، يتمّ الاتفاق عليها مسبقاً بين الأطراف المعنية».
تواصل القاهرة، تنسيقها ومشاوراتها مع مختلف الفصائل الفلسطينية، من أجل التوصّل إلى توافق حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وتحديد طبيعة علاقتها مع «السلطة الفلسطينية»، والآليات التي ستنظّم عملها.
وأكّدت مصادر مصرية، لـصحيفة “الأخبار” اللبنانية ، أنّ «التقدّم في هذه الخطوة سيشكّل أساساً للانتقال إلى المرحلة الثانية التي يحاول نتنياهو، عرقلتها بأي وسيلة ممكنة».