رأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنّ فنزويلا هي “مركز الكفاح ضد الاستعمار والفاشية”. واعتبر خلال كلمة له في ختام المؤتمر العالمي لمناهضة الفاشية، أنّ حضور أكثر من 1200 مندوب من أكثر من 95 دولة هو “نقطة انطلاق جيدة لتشكيل حركة دولية عظيمة ضد الفاشية والاستعمار”.
كذلك، أكد أنّ نهج كاراكاس في المفاوضات مع واشنطن، هو أن “تُرفع العقوبات الاجرامية التي فرضتها على المجتمع والاقتصاد والشعب الفنزويلي”.
وتابع: “رفع العقوبات الأميركية كان سيمثل نقطة البداية، لعملية التقارب وتسوية العلاقات، لكنهم كانوا دائماً يمارسون الخداع”.
وكشف أنه خلال عملية المفاوضات مع الولايات المتحدة، تم اكتشاف خططاً لاغتياله “وخططاً عنيفة ضد الوحدات العسكرية ومراكز السلطة السياسية في البلاد ولدينا اعترافات من المخططين والمنفذين”. وأضاف: “لقد انكشفت الأدلة، لكنهم، بآلاتهم الإعلامية، قاموا بإخفاء هذه الحقائق”.
كما لفت إلى أن حكومة الولايات المتحدة “لم تتخذ خطوة للامتثال الكامل لرفع العقوبات، كما تم التوقيع عليه والاتفاق عليه في الأصل”.
وشدّد مادورو: “أقول هذا اليوم، كي نتمكن من رؤية كيف تتحرك مفاتيح القوة في هذه الفضاءات الجيوسياسية والدبلوماسية العالمية سعياً إلى الخداع”.
وأشار إلى المناظرة الأخيرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، ولفت إلى أنّ المرشحين للرئاسة الاميركية يظهران “حالة الانحطاط السياسي والنفسي والأخلاقي لقيادات هذه الدولة”.
وختم حديثه بالقول أنّ المعارضة الفنزويلية، تسيطر عليها الولايات المتحدة.