يلتقي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اليوم الأربعاء 22 اكتوبر، برئيس الوزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك بعد سلسلة اجتماعات يعقدها اليوم مع قيادات جيش الإحتلال في المقر الأميركي المقام جنوبي “إسرائيل”.
وسيناقش فانس مع نتنياهو التطورات الميدانية في غزة وخطة الإدارة الأميركية لتنفيذ المرحلة المقبلة من الاتفاق مع “إسرائيل”، وسط مساع لتوسيع التنسيق حول إعادة إعمار القطاع وضمان الاستقرار في المنطقة.
هذا ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى “إسرائيل” غداً الخميس، في زيارة تستمر يومين، طبقا لما قاله مسؤول أميركي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف المسؤول أنه سيتم الإعلان رسميا عن الزيارة في وقت لاحق اليوم وستركز على دعم التنفيذ الناجح لخطة واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب نائب الرئيس الأميركي ترامب جيه دي فانس عن تفهمه للصعوبات التي قد يواجهها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه متفائل بإمكانية صموده.
كما أكد نائب الرئيس الأميركي أن بلاده لم تحدد موعداً نهائياً لنزع سلاح حماس المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار وذلك من أجل تفادي إضفاء أي صعوبة على عملية تنفيذ بنود الاتفاق.
كما شدد جي دي فانس على أن قوة الدعم الأميركية في مركز التعاون العسكري المدني بإسرائيل سيكون لوجستياً فقط، ولن يتم نشر قوات أميركية على الأرض في غزة.
وقال دي فانس خلال زيارته للمركز في جنوب إسرائيل إن الجميع يعرف من البداية أن البحث عن جثث الرهائن وإعادتها سيأخذ وقته لأن العديد منها مكانه غير معروف.
ويشار الى ان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري بين حماس والمقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، استنادا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وأنهى هذا الاتفاق، حرب إبادة جماعية ارتكبتها “إسرائيل” في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفاً و216 فلسطينياً، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين