أكدت لجنة طوارئ مخيم الفارعة، اليوم الثلاثاء 11-2-2025، أن البنية التحتية في المخيم شبه معدومة داخل المخيم.
وقال لجنة طوارئ في تصريحات لها: “قوات الاحتلال تواصل منع إدخال الإمدادات وطواقم الإسعاف إلى المخيم”، مبينة أن “البنية التحتية شبه معدومة وقوات الاحتلال تواصل تفجير محال تجارية ومنازل داخل المخيم”.
وأضافت لجنة الطوارئ: “ثلث سكان مخيم الفارعة نزحوا بقوة السلاح ونقدر عددهم بنحو 3000″، موضحةً أن “قوات الاحتلال تعيد انتشارها داخل المخيم ولا صحة لما يشاع عن انسحابها”.
وكانت أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوانها على مخيم الفارعة، نحو 200 عائلة في المخيم على النزوح من منازلها.
وأفادت مصادر رسمية، بأن الاحتلال أجبر تلك العائلات (حوالي ألف مواطن) على ترك منازلها تحت تهديد السلاح، مضيفة أن العائلات التي أجبرت على النزوح، توزعت في طوباس، وطمون، وعقابا، ووادي الفارعة.
جدير يستمر العدوان الإسرائيلي على مخيم الفارعة لليوم العاشر على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، ومداهمة منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني، وتفجير وخلع أبواب عدة منازل، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسة والفرعية بسواتر ترابية.