أكدت لجنة حماية الصحافيين، اليوم السبت، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعدّ “أخطر صراع بالنسبة للصحافيين منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات عام 1992”.
ويستهدف الاحتلال في عدوانه الصحافيين الفلسطينيين وأماكن وجودهم ومقرات القنوات الإعلامية في القطاع، وفي آخر إحصائية (مطلع الشهر الجري) أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 140، منذ 7 أكتوبر 2023.
وارتكب الاحتلال مجزرة بقصف خيام الصحافيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، في 31 آذار/مارس الماضي، واستهدف قبل ذلك موقع فريق قناة الميادين في رفح جنوبي القطاع مرتكباً مجزرة بحق المدنيين.
ويتعرّض الصحافيون في غزّة للاعتقال أيضاً، حيث سجن الاحتلال عدداً من الأطقم الصحافية من مجمع الشفاء الطبي واقتادهم إلى جهةٍ مجهولة بعد التنكيل بهم.
وأكّد نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في 13 شباط/فبراير الماضي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي قتل 10% من صحافيي غزّة، وذلك بهدف “منعهم من إيصال حقيقة ما يقع بالقطاع إلى العالم”.