نفت مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة الأردنية، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى “إسرائيل”.
وقالت المصادر نفسها إنّ ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام إسرائيلية، ووسائل تواصل اجتماعي، عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، “لنقل بضائع إلى إسرائيل لا أساس له من الصحة أبداً”.
كما شدّدت المصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة الأردنية، على أنّ “موقف الحكومة الأردنية واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل”.
ورأت المصادر أنّ مثل هذه الإدعاءات “مرفوضة وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم”.
ويأتي هذا التوضيح، في الوقت الذي امتنعت فيه سفن حاويات عديدة عن المرور عبر البحر الأحمر، بسبب استهداف السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى “إسرائيل”، من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وأكّدت صنعاء مراراً، أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في “منع السفن من التوجّه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة”.
وكانت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، قد أفادت في وقت سابق اليوم، بأنّ شركة نقل الحاويات والشحن الفرنسية “سي أم إيه – سي جي أم”، أعلنت إنّها “ستعلق جميع شحنات حاوياتها عبر البحر الأحمر”.
وأعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، اليوم السبت، “استمرار التواصل مع أطراف دولية برعاية سلطنة عُمان بشأن عمليات البحر الأحمر”، قائلاً: “أكدنا في أكثر من لقاء أنّ موقف اليمن مع غزة غير خاضع للمساومة”، مشدداً على أنه “لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي”.