قال زعيم المعارضة “الاسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم السبت، إن “الفيديو الذي نشرته المقاومة في غزة بشأن الأسيرة ليري الباج، يجب أن يهز الدولة (إٍسرائيل)، والأسرى الاسرائيليون يموتون في الأنفاق كل يوم مجددا من البرد، والرطوبة، والجوع، واليأس”.
وأضاف لابيد: أن “456 يومًا هو وقت لا يُمكن تصوره، يجب إبرام صفقة. يجب إعادة ليري، والجميع”.
وقالت قناة كان “الإسرائيلية”:” أكثر فيديو للذراع العسكري لحماس يؤثر في إسرائيل منذ بداية الحرب، لعدة أسباب: أنها مجندة من المراقبات اللواتي تم أسرهن وكان هناك جدل بشأن التسجيلات المقدمة لعوائلهن حول آخر التسجيلات قبل الأسر، ولأنها ظهرت بموقف ضعيف جدًا وهذا يكسر المجندات والجنود في الميدان ويشكل ضغطًا على السياسيين والعسكريين أكثر من غيرهم”.
بدوره، علق ألموغ مئير جان الذي كان أسيرا لدي المقاومة في غزة خلال مسيرة عوائل الأسرى الإسرائيليي، قائلاً ” إنه يذكرني باليوم الذي تم تصويري فيه وأنا أتحدث إلى الكاميرا محاولا إيصال رسالة، كان موقفا مخيفا ومرهقا للغاية، في لحظة واحدة يتغير كل شيء تتحدث عنه وتفكر في الكابوس بأكمله الذي تمر به .. وتقوم بتصوير الفيديو على أمل أن يوصل الرسالة، الآن فيديو ليري يجب أن يحدث الضجيج اللازم حتى يقول الجميع كفى .. يجب أن ينتهي هذا الجنون .. هذه المرة يجب أن يحدث ذلك حقا”.
وعقب ما نشرته “القسام”، تظاهر عشرات الآلاف في “تل أبيب” للمطالبة بابرام صفقة تبادل مع حركة حماس وبشكل سريع، وعدم وضع عراقيل من قبل “نتيناهو” وأن الا يعود فريق التفاوض من الدوحة إلا بصفقة شاملة لجميع الأسرى.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم، مقطعا مرئيا للأسيرة “الإسرائيلية” ليري الباج، وجهت خلاله عدة رسائل أبرزها للإسرائيليين ووزير الحرب “يسرائيل كاتس” ووزراء حكومة “نتنياهو”.
وفي رسالتها لحكومة “نتيناهو”، قالت الأسيرة ” ليري الباج” :” أسألكم يا حكومة إسرائيل, حقاً أريد أن أسألكم, هل تريدون قتلنا؟”.
وأضافت:” نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، العالم بدأ ينسانا ولا يهتم بمعاناتنا”.
أما في رسالتها لوزير حرب “كاتس”، قالت:” انظر في عيني أبي وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما”.
في حين وجهت كلمة للإسرائيليين، قائلة:” إذا كان أحباؤكم هم من في الأسر فهل كانت الحرب ستستمر؟، بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا”.
والأسيرة “الإسرائيلية” ليري الباج، تعرضت لعملية قصف من قبل جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، العام الماضي 2023م، قال عقبها الناطق باسم القسام “أبو عبيدة”:” بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها”.