اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ كروز استراتيجي جديد للمرة الأولى، في إطار أنشطتها العادية والإلزامية لتطوير وتحديث أنظمة الأسلحة.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيان، اليوم الخميس، فإن هذا الصاروخ لا يؤثر في سلامة الدول المجاورة.
وأضافت الوكالة أن الصاروخ أُطلق يوم الأربعاء، ولا علاقة له بالأمن الإقليمي، كاشفة أن الصاروخ الاستراتيجي الجديد من طراز “بولهواسال-3-31”.
وتندرج تجربة الإطلاق، وفقاً للوكالة، في إطار عملية التحديث المستمر لنظام الأسلحة ونشاط منتظم وإلزامي للمكتب العام للصواريخ ومعاهد علوم الدفاع التابعة له.
ومنذ أيام، قالت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية إن “كوريا الشمالية أعلنت أنها اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء رداً على التدريبات البحرية المشتركة التي استمرت 3 أيام، والتي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أعالي البحار في جزيرة جيجو الأسبوع الماضي”.
وقبلها، أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
يُذكر أنّ الجيش الكوري الجنوبي أعلن في 6 كانون الثاني/يناير الجاري أنّ كوريا الشمالية قامت بتدريباتٍ عسكرية لأسلحةٍ مدفعية تابعة لقواتها قرب جزيرتين تابعتين للجنوبية، لتجري القوات المسلحة لكوريا الجنوبية تدريباتٍ مماثلة في إطار الرد قرب الخط الفاصل بين الدولتين الكوريتين.
ونفت لاحقاً شقيقة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اتهامات سيؤول لبيونغ يانغ بإطلاق عشرات القذائف المدفعية قرب الحدود المشتركة.