حذّر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز من استمرار “الهجمات” المشتركة التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن.
وأكد عبر منصة “إكس” أنّ “هذه الهجمات تزيد من خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط مع عواقب وخيمة وغير متوقعة على السلم العالمي”.
وفي وقت سابق، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي للميادين، أنّ “عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة ما استمر العدو في حصار غزة، وما استمر في إبادة أبنائها”.
وتابع الحوثي مُشدّداً على أنّ الأميركيين “يعرفون صدق تحرك مجاهدينا في كل الجبهات”، مشيراً إلى أنهم يعرفون أيضاً أنّ “الشعب اليمني لم يُعرهم أي اهتمام، ولن يخيفه لا إرهابهم ولا تصريحاتهم ولا حربهم الإعلامية ولا السياسية ولا الاستخبارية”.
وأكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن للميادين أنّ “الحرب الأميركية على اليمن أصبحت فقّاعة لا تضر الشعب اليمني”.
ويوم الأربعاء، أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ القوات البحرية 4 عمليات عسكرية في خليج عدن، بالمسيّرات والصواريخ البحرية المناسبة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردّاً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
وتأتي العمليات اليمنية، دعماً لغزة، ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن والهادف إلى حماية “إسرائيل”، إذ بلغت الاعتداءات، خلال 3 أشهر، 424 غارةً وقصفاً بحرياً، أدت إلى استشهاد 37 شخصاً وجرح 30 آخرين، كما أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي.