كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء 3-6-2025، تفاصيل الكمين الذي قتل 3 جنود من جيش الاحتلال فيه بنيران المقاومة في مخيم جباليا أمس.
وقالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: “تفاصيل الحادث الذي قُتل فيه 3 جنود من كتيبة “روتم” التابعة للواء “غفعاتي” في جباليا شمال قطاع غزة، حيث وقع الحادث يوم أمس، قبل الساعة السابعة مساءً بقليل. رافقت قافلة من مركبات “هامر” سيارة إطفاء، كان من الضروري إدخالها إلى داخل قطاع غزة لإطفاء ناقلة جند مدرعة من طراز “نمر” اشتعلت فيها النيران خلال ساعات الصباح”. وفق قولها.
وأضافت الإذاعة العبرية: “اشتعلت النيران في الناقلة بسبب ارتفاع درجة حرارة المحرك بشكل مفرط، مما استدعى إدخال سيارة الإطفاء لإخمادها”. على حد قولها.
وتابعت: “أثناء عودة سيارة الإطفاء إلى داخل “الأراضي الإسرائيلية”، رافقتها القافلة التي شملت عدداً من مركبات “هامر” وناقلة جند مدرعة أخرى. وخلال سيرها في أحد المحاور داخل عمق القطاع، تم تفعيل عبوة ناسفة على مسار القافلة”. بحسب قولها.
وأردفت إذاعة الجيش: “كانت العبوة جزءاً من حقل ألغام كبير جداً، شمل نحو 20 عبوة ناسفة تم زرعها على امتداد الطريق. يقدّر الجيش الإسرائيلي أن المسلحين خططوا لتفجير جميع العبوات في آنٍ واحد، بهدف إيقاع عدد كبير من القتلى من خلال استهداف القافلة بأكملها. ولأسباب غير معروفة، انفجرت عبوة واحدة فقط، وكانت أسفل مركبة “هامر” مكشوفة كان على متنها جنود غفعاتي”. وفق قولها.
وقالت: “قُتل الجنود الثلاثة، وأصيب جنديان آخران بجروح متوسطة. أدرك الجيش الإسرائيلي أن ما حدث هو كمين لعبوات ناسفة، وباشر على الفور بعملية إنقاذ القافلة من الموقع. شنت طائرات مقاتلة وطائرات دون طيار تابعة لسلاح الجو غارات مكثفة على المنطقة لتأمين عملية الإنقاذ وإخلاء المصابين. كما حطّت مروحية تابعة للوحدة 669 في المنطقة لنقل الجريحين إلى المستشفى”. بحسب تعبيرها.
وأضافت الإذاعة: “بعد الحادث، عملت قوات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي طوال الساعات الماضية على تحييد وتفكيك حقل الألغام وجميع العبوات التي زرعها المسلحون في المنطقة. وحتى الآن، لا يزال نوع العبوات وطريقة تفجيرها غير معروف”. وفق قولها.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: النيران اشتعلت في ناقلة الجند المدرعة بعد تفجير عبوة ناسفة. (إذاعة الجيش زعمت أنه خلل في المحرك).
