كاتس يهدد: لن ننسحب من غزة وسنقيم بؤرا استيطانية في شمالها
أطلق وزير الحرب “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس تهديداً بأن “إسرائيل” لن تنسحب مطلقا من قطاع غزة، وسنقيم بؤرا استيطانية شمالي القطاع.
واضاف “عندما يحين الوقت، سنقيم أنوية استيطانية في شمال غزة بدلاً من المستوطنات التي اخليت سابقا.
وأضاف كاتس: “سنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب. هناك من يعترض، لكننا نؤيد موقفنا”.
1200 وحدة استيطانية لصالح مستعمرة “بيت إيل
وأعلن كاتس نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستعمرة “بيت إيل”، الجاثمة على أراضي المواطنين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وتعقيبا على ذلك، اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان هذا التصعيد رسالة واضحة بأن حكومة الاحتلال ماضية في فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة في قلب الضفة الغربية، وتحديدا في محيط مدينة رام الله.
وأوضح أن الإعلان عن بناء هذه الوحدات الاستعمارية يشكل تصعيدا خطيرا في المشروع الاستعماري الإسرائيلي.
وأضاف: هذه الخطوة لا يمكن فصلها عن سياسة ممنهجة تهدف إلى تقطيع التواصل الجغرافي الفلسطيني، وخنق مركز سياسي وإداري حيوي، وتحويل الاستيطان من أداة مؤقتة إلى واقع دائم يفرض بالقوة.
وأكد أن توسيع “بيت إيل”، المقامة على أراضٍ فلسطينية مستولى عليها، يشكّل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الاستعمار برمته غير شرعي، ويؤكد مجددًا أن دولة الاحتلال لا تتعامل مع أي مسار سياسي إلا بوصفه غطاء لمزيد من التوسع والضم الزاحف
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية لا يكاد يمر أسبوع دون أن يتم عقد جلسات لمجلس التخطيط التابع للاحتلال من أجل إقرار عمليات توسعة جديدة تخص مستعمرات الضفة، هذا يكشف عن قصدية في تكثيف البناء الاستعماري، وسياسة سباق الزمن في فرض الوقائع.
واستدرك قائلا: إن الصمت الدولي إزاء هذه المخططات لا يقل خطورة عن المخطط نفسه، لأنه يوفر مظلة سياسية لاستمرار تقويض حل الدولتين وضرب أي إمكانية لسلام عادل وقائم على القانون.