أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن ما يحدث في مخيم جنين من اعتداءات وحصار للمقاومين أمر غير مقبول، مشدداً على ضرورة وضع حد لهذا التوتر بما يحافظ على الدم الفلسطيني.
وأشار د. الهندي، في تصريح صحفي، إلى أن التطورات في مخيم جنين تتزامن مع حرب الإبادة التي يشنها العدو على قطاع غزة، وأن مبررات الاعتداءات بالحديث عن «خارجين على القانون» لا تقنع أحداً.
وأضاف د. الهندي: “حركة الجهاد الإسلامي معنية بإنهاء الصدام المفتعل في جنين والحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني”، مؤكداً “أننا لسنا ضد وجود السلطة في مخيم جنين، لكن الأمر يجب أن يكون في ظل تفاهمات تراعي مصالح المقاومة”.
ودعا نائب الأمين العام إلى تدخل العقلاء لوقف ما يحدث في المخيم، مطالباً بانسحاب الذين جاءوا من خارج المخيم لفتح باب التفاهمات، مشدداً على أنه “ليس هناك أي مبرر للاعتداء على أبناء مخيم جنين الذين يدافعون عن مخيمهم ضد العدو الصهيوني” كما أنه “ليس هناك مبرر للاعتداء على أبناء مخيم جنين”.
وحول ملف غزة وصفقة التبادل، أكد د. الهندي أن لقاءً مطولاً عقد مع الوفد المصري لمناقشة الصفقة، مشيراً إلى أن المقاومة أبدت مرونة في المسائل العالقة، لكنها ترى أن ما يهمّ هو وجود موقف واضح من حكومة الاحتلال والدخول في آليات تؤدي إلى وقف العدوان.
واختتم د. الهندي تصريحاته بدعوة الفصائل الفلسطينية لتوحيد الصفوف والعمل الجماعي لمواجهة الاحتلال ووقف العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023.