قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في اراضي الداخل المحتل، محمد بركة، إن قيادات فلسطينية في الداخل المحتل تواصل منذ أمس الأحد إضرابها عن الطعام، ضمن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية على حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وأضاف في حديث لتلفزيون فلسطين، اليوم الإثنين، إن الإضراب يستمر لـ 3 أيام في مقر رابطة شؤون عرب يافا، موضحا أن اختيار مدينة يافا لتكون مقرا للإضراب يحمل رمزية خاصة، حيث أن 80% من سكان قطاع غزة هم لاجئون من مدينة يافا وجوارها.
وأشار إلى أن العديد من الوفود والشخصيات من المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 ومن القوى التقدمية الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والحرب، توافدوا إلى مقر الإضراب الذي يشارك فيه قياديو لجنة المتابعة العليا وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والشعبية ونواب عرب في “الكنيست” الإسرائيلية وناشطين يهود مناهضين للحرب.
وأوضح أن الإضراب عن الطعام سيستمر حتى يوم غد الثلاثاء، وينتهي باعتصام أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، بالإضافة الى التظاهرات في مختلف المدن، مشيرا إلى التظاهرة الحاشدة التي شهدتها مدينة سخين الجمعة الماضية والتظاهرات اليومية في الطيبة وغيرها من المدن، داعيا الجماهير الفلسطينية الى أوسع مشاركة في الفعاليات المختلفة.
وفيما يخص المساعدات، قال بركة: “مستعدون لإغاثة شعبنا وحاولنا إدخال المساعدات لكن الاحتلال يحول دون ذلك”، مؤكدا أن الجماهير الفلسطينية داخل أراضي الـ48 هي جزء من الشعب الفلسطيني، وأنها تعرضت إلى حملات اعتقال وتنكيل وتهديد بسبب رفضها لحرب الإبادة.
ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود فلسطينيا وعربيا ودوليا لوقف هذه الإبادة الجماعية ورفع المعاناة عن شعبنا.
وفي سياق متصل، دعت لجنة المتابعة العليا، إلى المشاركة في الوقفة التي ستُجرى في الساعة السادسة من مساء اليوم الإثنين، في “حديقة الغزاوية” في يافا، المجاورة لمقر رابطة شؤون عرب يافا، ردا على حرب الإبادة والتجويع والتهجير في قطاع غزة.
وكانت المتابعة قد دعت الجمهور الواسع، لأن يكون اليوم الإثنين، “يوم إضراب عن الطعام وصياما من أجل أهلنا في غزة”.