أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت كلّ الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، إضافةً إلى عددٍ من الجرحى والمرضى الموجودين داخل المستشفى، كما احتجزت النساء في إحدى الغرف داخل المستشفى من دون ماء أو طعام، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وناشدت الوزارة في تصريح صحفي اليوم السبت، المؤسسات الدولية والأممية كافة والجهات المعنية بالتدخّل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة داخل المستشفى.
وقال مراسل فلسطين اليوم، أن قوات الاحتلال أحرقت أماكن إيواء النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا، مؤكدا أن جيش الاحتلال أفرغ جميع مراكز الإيواء في شمالي القطاع، كما أنّ “الوضع الكارثي يزداد سوءاً حيث لم يعد هناك لا طعام ولا دواء ولا غذاء”.
فيما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال والآليات انسحبت من محيط مستشفى كمال عدوان وعادت لمنطقة تموضعها في منطقة البراوي في شارع حبوب في بيت لاهيا.
وكانت أعلنت وزارة الصحة، الليلة الماضية، أنّ الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزّة يزداد سوءاً بشكلٍ مُقلق.
وذكرت أنّ العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين، مؤكدة استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركّزة بعد توقّف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأوكسجين.
وفي جباليا، ارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، كما ارتقى شهيد وأصيب آخرون، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة شمالي القطاع.
وفي السياق ذاته، وصل عدد من الشهداء إلى مستشفى المعمداني من جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقتي جباليا والنزلة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمالي القطاع الذي يتعرض لأبشع المجازر والتطهير العرقي والنزوح القسري منذ 22 يوما.