أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، تحت بند سمح بالنشر، بمقتل رقيب احتياط جديد في المعارك البرية في قطاع غزة، مع تواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكها وتصديها للقوات المتوغِلة في أكثر من محور لليوم 100.
وفي التفاصيل، ذكر “جيش” الاحتلال أن القتيل، هو اندوعلم كابيدا، وهو مقاتل في تل في كتيبة الهندسة 603، تشكيل “ساعر ميغولان” (7)، قُتل في المعركة جنوبي القطاع.
وأشار “جيش” الاحتلال إلى إصابة جديدة في صفوف قواته، إذ أصيب ضابط، صُنّفت حالته بالخطيرة، إلى جانب الرقيب القتيل في المعركة نفسها.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الجنود الإسرائيليين نتيجة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في غزة إلى 189 قتيلاً منذ بداية التوغل البري، وبالتالي ترتفع أيضاً حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 522 جندياً قتيلاً.
وأمس أيضاً، أعلن الإعلام الإسرائيلي مقتل رقيب أول في احتياط “الجيش” الإسرائيلي، والذي كان يعمل ضمن الكتيبة “5037”، موضحاً أنه قتل نتيجة إصابةٍ بصاروخٍ مضاد للدبابات، في معركةٍ وسط قطاع غزّة. كما اعترف “جيش” الاحتلال بعددٍ من الإصابات ولا سيما في صفوف ضباطه.
من جهتها، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنّها استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال التي تحاول التوغّل من خلالها في قطاع غزّة.
وأكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها قتلوا جنديين إسرائيليين من مسافة صفر، شرقي مدينة خان يونس،في جنوبي قطاع غزّة.
وشرقي خان يونس، استهدفت القسام قوّةً إسرائيلية راجلة عبر استخدام عبوةٍ “رعدية” مُضادّة للأفراد، وأوقعت أفراد القوّة بين قتيلٍ ومُصاب، وفق بيانها المقتضب.
بدورها، ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوض مقاتليها اشتباكاتٍ ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المُضادة للدروع في محاور التصدّي للتوغّل الإسرائيلي، شرقي البريج والمغازي، وسط قطاع غزّة.