رصدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أهم عمليات إطلاق النار التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مختلف الأراضي المحتلة، والتي استهدفت المستوطنين وقوات جيش الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة في خبرها الرئيس الذي أعده جلعاد كوهين، أن عملية إطلاق النار التي نفذت عند حاجز شعفاط بالقدس المحتلة مساء السبت وأدت لمقتل مجندة “إسرائيلية” وإصابة جندي آخر بجراح خطيرة، جاءت بعد سلسلة من عمليات إطلاق نار في الآونة الأخيرة”.
وعددت الصحيفة 15 عملية من أهم العمليات الفلسطينية التي وقعت في الأيام القليلة الماضية، ومنها يوم 4 أكتوبر الجاري، عملية دهس استهدفت جنديا “إسرائيليا” في مفترق “عوفرا”، وبتاريخ الثاني من ذات الشهر عملية إطلاق نار نحو باص وسيارة “إسرائيلية” قرب مستوطنة “ألون موريه”.
وفي الأول من أكتوبر 2022، وقعت عملية إطلاق نار نحو مستوطنة “بيت إيل”، ويوم 29 سبتمبر الماضي عملية إطلاق نار استهدفت “منسق الأراضي” قرب مستوطنة “كريات أربع” في الخليل المحتلة، وفي الأيام 26 و25 و23 من ذات الشهر تم إلقاء “عبوة ناسفة” (محلية الصنع) نحو مستوطنة “بيت إيل”، وزرعت عبوة أخرى في محطة وقود قرب “كدوميم”، ونفذت عملية إطلاق نار نحو مستوطنة “هار براخا”.
وبتاريخ 22 سبتمبر، وقعت عملية طعن في مفترق “شيلات” أدت إلى إصابة 3 مستوطنين بجراح طفيفة، وقتل المستوطن شولاميت راحيل عوفاديا في “حولون” يوم الـ 20 من ذات الشهر، وقبل ذلك بيوم عملية إطلاق نار نحو سيارة مستوطن إسرائيلي في “حوارة” قرب نابلس.
ووقعت عملية إطلاق نار نحو مستوطنة “كرميل” في جبل الخليل يوم 15 سبتمبر، وأدت إلى إصابة مستوطن بجراح، وقبلها يوم قتل الضابط “بار بيلح” في اشتباك في منطقة خط التماس، وقبلها أيضا بيوم نفذت عملية إطلاق نار نحو آليات هندسية عسكرية في معبر “الجلمة”، وفي التاسع من الشهر نفسه كانت هناك عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطن بجراح طفيفة قرب “حوارة”.
وبتاريخ 4 سبتمبر 2022، وقعت عملية إطلاق نار نحو استحكام لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” قرب النبي صالح، أدت إلى إصابة 4 جنود بجراح، كما وقعت عملية إطلاق نار كبيرة استهدفت حافلة جنود “إسرائيليين” في غور الأردن وأدت إلى إصابة 6 منهم، وأصيب جندي “إسرائيلي” آخر بـ “جروح خطيرة” في عملية طعن في مفترق “بيت عانون”، وبتاريخ 27 أغسطس 2022 وقعت عملية إطلاق نار نحو دورية “إسرائيلية” في “شافيه شومرون”.