أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء 14/9/2022، أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته يصرون على المضي في طريقهم حتى التحرير، معرباً عن فخره واعتزازه بالمقاومة في ذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر فصائل المقاومة الفلسطينية بعنوان “بالمقاومة نحقق الحلم ونبدد الوهم” في الذكرى 17 للاندحار الصهيوني عن قطاع غزة.
وشدد القيادي عزام على أن لا خيار أمام هذا الشعب العظيم سوى الاستمرار في هذا الطريق، قائلاً:”نعم نقتات المرارة والخسارة ونحن نودع أعز رجالنا وقادتنا ولكن هذا لا يؤثر في خيارنا الاستراتيجي.”
وأوضح أن اتفاق أوسلو أعطى الشرعية لاستمرار الاحتلال والاستيطان وشعبنا فاجئ العالم برفضه أوسلو والتطبيع من خلال استمرار المقاومة.
وبين، أن الشعب الفلسطيني يذكر في كل المحافل أنه شعب الشهداء والرباط في الوقت الذي تنهار فيه دول وإمبراطوريات فالمقاومة قدمت أغلى ما يملك، مشدداً على أن المسؤول عن معاناة شعبنا الاحتلال ومن يطبع معه، وبين أن مسار التطبيع العربي مع الاحتلال محكوم بالفشل، قائلاً:” يخدعكم من يقول أن المقاومة هي من تتسبب في معاناة الشعب وهي التي قدمت قادتها من أجل تخفيف هذه المعاناة.
وأكد الشيخ عزام، على أن خيار المقاومة ليس خيار فصيل وليس خيار فصائل مجتمعة بل هو خيار الشعب الفلسطيني بأسره.
وشدد على أن وحدة الشعب الفلسطيني مطلب وطني والاتفاقات لا تقود إلى وحدة الموقف بل ثبت أنها قسمت الشعب وزرعت مزيد من الشقاق في صفوفه، وحدة الشعب ضرورية ومطلوبة على أرضية التمسك بالثوابت والدفاع عن الحقوق والارث المقدس، وأن وحدة الموقف شرط أساسي لتحقيق الإنجاز.
وبشأن قضية الأسرى، أكد القيادي عزام أن الأسرى هم عنوان الصراع مع الاحتلال وعلى سلم أولويات فصائل المقاومة، فهم اختاروا طواعية أن يدفعوا أثمان غالية.
ووجه الشيخ عزام رسالة للأسرى في السجون أن شعبنا سيبقى وفياً لهم حتى تحريرهم.
وطالب علماء الأمة والنخب بنصرة فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسيين.