عقدت قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لقاءً يبحث في التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة في القضية الفلسطينية والحرب العدوانية على قطاع غزة.
وأوضحت حركة حماس، في بيان صحافي، أنّ اللقاء ضمّ رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إضافةً إلى عدد من قادة القوى الثلاثة.
وذكر البيان أنّ المجتمعين أشادوا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، الذي أثبت للعالم أنّ إرادته لا تُقهر رغم حرب الإبادة، كما بحثوا في الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل من القطاع وإطلاق سراح الأسرى.
وشدّد المجتمعون على ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني من أجل إجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالاستقلال والعودة، مشيدين بالأداء البطولي لكتائب المقاومة ووحدتها الميدانية التي قّدمت للعالم نموذجاً جديداً في إدارة الصراع.
كذلك، بحثوا في ضرورة التواصل الوطني في سبيل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني واستثمار الصمود، كما وجّهوا تحيةً إلى الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة المحتلتين والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والشتات.
وتطرق اللقاء إلى أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكّدين مطالب الشعب الفلسطيني بالوصول إلى صفقة تبادل جادة.
كما أشاد المجتمعون بدور الجماهير العربية المساندة لنضال الشعب الفلسطيني وبالأحرار في مدن وعواصم العالم وفي الجامعات، موجّهين تحية اعتزاز لجبهات المقاومة المسانِدة من لبنان إلى اليمن ومن سوريا والعراق وإيران.
إلى ذلك، تمّ الاتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.
