google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

فصائل المقاومة تدين مجزرة طمون مؤكدة أنها تأتي ضمن عدوان الاحتلال على شعبنا

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون بالقرب من مدينة طوباس شمال الضفة المحتلة، وأدّت إلى ارتقاء 10 شهداء.

وأعلنت القوى الإسلامية والوطنية في طوباس اليوم الخميس إضرابًا شاملًا يشمل جميع مناحي الحياة في المحافظة، حدادًا على أرواح شهداء مجزرة طمون.

وقالت حركة الجهاد في تصريح صحفي: “تأتي هذه المجزرة النازية في إطار حملة العدو المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وهي حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”.

وأضافت إن “هذا العدوان المفتوح على شعبنا في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة، يتزامن مع تصريحات وزير الحرب الصهيوني الذي أعلن عزمه إبقاء قوات الاحتلال في مخيم جنين حتى بعد انتهاء العدوان، في خطوة تعكس نية الاحتلال بتثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”.

وتابعت: أن هذا العدوان يتزامن مع إقرار الكنيست الإسرائيلي اليوم، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، ما ينبىء بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم الذي تسعى إليه الحكومة النازية في الكيان.

نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهداء اللذين ارتقوا في عملية اغتيال دموية جبانة وجريمة صهيونية جديدة ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المهزومة في محاولة بائسة وفاشلة لوأد المقاومة في الضفة الثائرة.

وقالت اللجان، في تصريح صحفي: إن “دماء الشهداء القادة والأبطال في كتيبة طمون لن تذهب هدرا بل ستكون مشعلا ومنارة للثوار والمقاومين في الضفة لمواصلة الاشتباك وتصعيد المقاومة في وجه المحتلين الصهاينة الغاصبين وسيدفع العدو الصهيوني وقادته ثمن هذه الجريمة النكراء عاجلا أم آجلا”.

وشددت على أن “جرائم العدو الصهيوني المتصاعدة في الضفة وآخرها جريمة اغتيال الشهداء القادة في طمون البطولة والمقاومة لن تفلح أبدا بكسر إرادة المقاومة ولن تزيد ثوار شعبنا إلإ مزيدا من الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والثورة”.

ودعت لجان المقاومة أبناء الشعب كافة وشبابه الحر الثائر إلى المزيد من الوحدة والتكاتف وإلى إشعال الثورة نارا وهاجة تحرق الغاصبين الصهاينة جنودا ومستوطنين حتى كنس هذا المحتل المجرم عن أرضنا.

بدورها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، جريمة الاغتيال الجديدة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون شمال الضفة المحتلة، والتي ارتقى فيها 10 شهداء، لتأتي هذه الجريمة ضمن حرب الإبادة الإسرائيلية المفتوحة التي تستهدف الشعب الفلسطيني بكامله.

ونعت في بيان، شهداء شعبنا البررة الذي ارتقوا جراء هذا القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف بلدة طمون.”، قائلة: إن “هذه المجزرة والجرائم البشعة ضد شعبنا في مدن الضفة والقدس تأتي نتيجة للخذلان العربي والإسلامي وبفعل التواطؤ الدولي والدعم الأمريكي اللامحدود والذي تجدد بعهد الرئيس الجديد ترمب”.

واستشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.