صدر عن وزارء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، “في أعقاب عملية إطلاق النار البطولية قرب قلقيلية”، تصريحات تحريضية ضد الإنسانية في الضفة.
فقد قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن “قرية الفندق ونابلس وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا”، في تحريض علني على توسيع الإبادة بحق الفلسطينيين.
وطالب سموتريتش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـالدعوة إلى اجتماع عاجل اليوم من أجل مناقشة التصور الأمني، واجتثاث “الإرهاب”، على حد قوله، في الضفة بصورة حقيقية”.
وبدوره، كتب وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس: “لن نسمح أن يكون الواقع في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كما كان عليه في قطاع غزة”، قائلا: “من يتبع طريق حماس في غزة ويرعى قتل اليهود وإيذاءهم” بأنهم سيدفعون “ثمنا باهظا”، موضحا أنه أصدر تعليماته للجيش “بالتحرك بقوة في أي مكان يتجه إليه القتلة” حسب زعمه.
في حين قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن “من يسعون إلى إنهاء الحرب في غزة سيحصلون على حرب في الضفة الغربية”، وطالب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين بأن “تُعامل جنين ونابلس مثل الشجاعية وبيت حانون”.
أما نتنياهو، فقال تعليقا على الهجوم: “سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا”.
في المقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مخاطبا الوزراء: “أنتم الحكومة، وأنتم من تقودون إسرائيل من كارثة إلى أخرى”.
يُذكر أن 3 مستوطنين قتلوا، وأصيب 6 آخرين صباح اليوم في إطلاق نار على حافلة وسيارتين للمستوطنين قرب مستوطنة “كدوميم” شمالي الضفة الغربية المحتلة.
