google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

عشرات الشهداء في مجزرة إسرائيلية جديدة بقطاع غزة

تواصل إسرائيل حرب الإبادة على سكان قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، فتستمر عمليات القصف العنيفة على غزة وأنحاء أخرى في القطاع المحاصر، وسط عمليات الإخلاء المستمرة للسكان من المدينة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجراً مجزرة في مخيم الشاطئ مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.

فيما أنذر جميع سكان مدينة غزة بالإخلاء والخروج من المدينة لمنطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

وأمس الاثنين، قصف الاحتلال “برج السلام” الذي يسكنه مئات الفلسطينيين وسط مدينة غزة، ويجاور مخيمات كبيرة للنازحين، بينهم مرضى بالسرطان، وذلك بعد وقت قصير من إنذار سكانه والنازحين في محيطه بالإخلاء.

كما دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، “برج الرؤيا” وهو مبنى متعدد الطوابق، يسكنه مئات الفلسطينيين غرب مدينة غزة، وذلك بعد وقت قصير من إنذار سكانه والنازحين في محيطه بالإخلاء. وأمس الاثنين أيضاً، توعّد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بقصف مزيد من المباني السكنية العالية في مدينة غزة، وتدمير القطاع وحركة حماس ما لم يجر إطلاق سراح الأسرى وإلقاء السلاح.

وتباهي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بتدمير جيشه 50 مبنى سكنياً في مدينة غزة خلال يومين، متوعداً بهدم المزيد، والمضي بخطط التهجير بقوله: “هذا مجرد مقدمة وتمهيد للعملية الرئيسية”.

من جانبها، قالت حركة “حماس”، مساء الاثنين، إن تفاخُر “الإرهابي” نتنياهو بتدمير عشرات المباني السكنية المرتفعة “الأبراج” في مدينة غزة يعتبر “صورة من أبشع صور الساديَّة والإجرام”، في ظل “صمت وعجز الأمم المتحدة”. واعتبرت الحركة “صمت وعجز مؤسسات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، أمام هذه الجرائم الوحشية، يعبّر بشكل صارخ عن ازدواجية المعايير التي أضحت تحكمها، بفعل الإدارة الأميركية المتواطئة، ما يُنذِر بانهيار شامل لمنظومة القيم والمبادئ الدولية القائمة”.

ومنذ أيام قليلة، شرعت إسرائيل في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت يحذّر فيه مراقبون من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين قسراً إلى النزوح جنوباً، ضمن مخطط إسرائيلي أميركي أوسع لتهجيرهم خارج القطاع.

Leave A Reply

Your email address will not be published.