كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين ومساء أمس الأحد، هجماته الجوية والبرية والبحرية على قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 430 على التوالي.
يأتي ذلك في ظل استمرار العلمية العسكرية لجيش الاحتلال في شمال قطاع غزة، بالتزامن مع الاستهداف بالقذائف لمستشفى كمال عدوان الذي تعرض لقصف جديد بالدبابات الإسرائيلية.
وكان قد دمر الجيش الإسرائيلي كافة خزانات المياه والأكسجين وخزانات الوقود في مستشفى كمال عدوان، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في المرافق، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، بينما أحرقت القوات الإسرائيلية منازل سكنية في محيط جمعية التطوير ببيت لاهيا.
واستُشهد خلال الساعات الماضية عشرات المواطنين جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وكذلك جرح عشرات آخرين.
وقالت مصادر محلية: “10 شهداء غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو حسنين” بجانب المقبرة القديمة في مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
وذكرت المصادر، أنه “شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مخيم البريج، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا في منطقة الصحوة قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وفي الإطار، دمر الجيش الإسرائيلي مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.
كما جددت قوات الاحتلال قصفها المدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.