كشفت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأحد 4 مايو 2025، عن تفاصيل جديدة لخطة “إسرائيل” للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وتقييدها بشدة باستخدام شركات أمنية أميركية خاصة.
ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل تشترط أن تتسلم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات أمنية خاصة تختارها هي كشرط لرفع الحصار عن الإمدادات الإنسانية، ومن المتوقع أن تدخل خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر الجاري أو مع زيارة ترمب إلى المنطقة منتصف مايو.
كما ستسمح إسرائيل لنحو 60 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية أساسية بدخول غزة يوميا إذا نفذت خطتها وتحكمت بالتوزيع عبر شركات أمنية خاصة.
ووفق الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة عبر شركات أمنية أميركية خاصة فإن الجيش الإسرائيلي سيقوم بتفتيش الشاحنات عند معبر كرم أبو سالم، وبمجرد دخولها القطاع ستتوجه إلى مراكز التوزيع التي حددتها إسرائيل في الجنوب تحت حماية متعاقدين أمنيين أميركيين.
وحسب الخطة، سيتولى المتعاقدون من الشركات الأمنية الأميركية الخاصة مسألة الأمن داخل مراكز التوزيع وحولها، وسيتولى عمال إغاثة إنسانية غير حكوميين جميع عمليات التوزيع والتواصل المباشر مع الفلسطينيين.
كما ستستخدم تقنية التعرف على الوجوه لتحديد هوية زوار مراكز التوزيع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة بمنع إدخال المساعدات إليه، حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع الوفيات بسبب سياسة التجويع، إلى 57 شهيداً، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات وحليب الأطفال والمكملات الغذائية.